التهاب الغدد الليمفاوية: الأسباب والأعراض والعلاقة بالسرطان

التهاب الغدد الليمفاوية وهل يقلب إلي سرطان أم لا (lymphadenitis)

8/15/20241 دقيقة قراءة

ما هو التهاب الغدد الليمفاوية؟

التهاب الغدد الليمفاوية هو حالة مرضية يحصل فيها التهاب في العقد الليمفاوية نتيجة لوجود عدوى أو حالة مرضية أخرى. العقد الليمفاوية هي جزء من الجهاز المناعي وتوجد في أماكن متعددة من الجسم، مثل الرقبة، الإبط والصدر، والبطن. تتضخم هذه العقد كرد فعل من الجسم لمكافحة العدوى أو الالتهابات.

أسباب التهاب الغدد الليمفاوية

يمكن أن يتسبب عدد كبير من العوامل في التهاب الغدد الليمفاوية، بما في ذلك:

1. العدوى البكتيرية: مثل المرضى الذين يعانون من أمراض مثل التهاب الحلق أو التهاب الأذن الوسطى أو الجلد.

2. العدوى الفيروسية: مثل الإنفلونزا، والحصبة، وفيروس إبشتاين-بار.

3. العدوى الفطرية: نادراً ما تكون الفطريات سبباً في التهاب الغدد الليمفاوية، ولكنها قد تسبب ذلك خاصة في الحالات المرضية المزمنة أو عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

الأعراض الشائعة لالتهاب الغدد الليمفاوية

تختلف الأعراض باختلاف سبب الالتهاب، ولكن الأعراض الشائعة قد تشمل:

1. تضخم العقد الليمفاوية وانتفاخها.

2. ألم وحنان عند اللمس في المنطقة المصابة.

3. الحمى والقشعريرة.

4. الشعور العام بالإجهاد والتعب.

هل يتحول التهاب الغدد الليمفاوية إلى سرطان؟

ليس كل التهاب في الغدد الليمفاوية يتحول إلى سرطان. في معظم الحالات، يكون الالتهاب نتيجة لعدوى يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى. ومع ذلك، قد يكون تضخم الغدد الليمفاوية علامة على وجود سرطان في حالات نادرة، خاصة إذا كان التضخم مستمراً لفترة طويلة دون تحسن أو إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن غير المبرر أو التعرق الليلي.

من الضروري زيارة الطبيب إذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية في الغدد الليمفاوية ليتسنى التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.